




في غزوة بدر وقف (النبي صلى الله عليه وسلم) يقول في أصحابه (من لقي أبا البختري بن هشام فلا يقتله)، والسبب كما يرويه البيهقي عن ابن اسحاق انه نقض صحيفة قريش وكف أذى القوم عن رسول الله في اثناء دعوته.
وانظر هنا أخي الكريم لهذا التصرف الخالد من اعظم من انجبت البشرية تجاه رجل خرج يحاربه ويقاتله ولكن تذكر له معروفا يوما.
وهذا المُطعم بن عدي الكافر، الذي مات على الكفر يرثيه الصحابي الجليل وشاعر رسول الله حسان بن ثابت حتى بعد موته على الكفر قبل غزوة بدر، لما أسر المسلمون في غزوة بدر سبعين من المشركين، وكان منهم رؤوس الكفر النضر بن الحارث وعقبة بن ابي معيط،
قال صلى الله عليه وسلم: (لو كان المطعم بن عدي حياً ثم كلمني (طلب الشفاعة) في هؤلاء النتنى لتركتهم له.
لماذا؟ لأن المُطعم بن عدي هذا بعدما رجع النبي من الطائف متعباً جريحاً منهكاً دخل صحن الكعبة وأراد الكفار التعرض له، دعا بنيه وقومه فقال:
(تلبسوا السلاح وكونوا عند أركان البيت فإني قد أجرت محمداً)، فدخل محمد ومعه زيد بن حارثة حتى إنتهى إلى المسجد الحرام فقام المطعم بن عدي على راحلته فنادى (يا معشر قريش إني قد أجرت محمدًا، فلا يهجه أحد منكم)
وانظر هنا أخي الكريم لهذا التصرف الخالد من اعظم من انجبت البشرية تجاه رجل خرج يحاربه ويقاتله ولكن تذكر له معروفا يوما.
وهذا المُطعم بن عدي الكافر، الذي مات على الكفر يرثيه الصحابي الجليل وشاعر رسول الله حسان بن ثابت حتى بعد موته على الكفر قبل غزوة بدر، لما أسر المسلمون في غزوة بدر سبعين من المشركين، وكان منهم رؤوس الكفر النضر بن الحارث وعقبة بن ابي معيط،
قال صلى الله عليه وسلم: (لو كان المطعم بن عدي حياً ثم كلمني (طلب الشفاعة) في هؤلاء النتنى لتركتهم له.
لماذا؟ لأن المُطعم بن عدي هذا بعدما رجع النبي من الطائف متعباً جريحاً منهكاً دخل صحن الكعبة وأراد الكفار التعرض له، دعا بنيه وقومه فقال:
(تلبسوا السلاح وكونوا عند أركان البيت فإني قد أجرت محمداً)، فدخل محمد ومعه زيد بن حارثة حتى إنتهى إلى المسجد الحرام فقام المطعم بن عدي على راحلته فنادى (يا معشر قريش إني قد أجرت محمدًا، فلا يهجه أحد منكم)